اسكريبت بقلم هاجر نور الدين

المحتويات
مش حان الوقت بقى عشان تعرف مراتك إنك متجوز عليها
كانت دي جملة والدي ليا بعد ما جيت من برا وأنا تعبان رجعت راسي ل ورا بهدوء وبصيتله ب ملل على موضوع كل يوم وقولت
يا والدي قولتلك قبل كدا مستحيل سهر لو عرفت إني متجوز عليها مش هتسكت وأنا مش عايزها تبعد عني
إتنهد وقال
بس هي من حقها تعرف وبعدين لما إنت بتحبها ومش عايزها تبعد عنك إتجوزت عليها ليه من الأول
بصيت للسقف بشرود
قومت وقفت عشان أطلع شقتي وقولت
أنا طالع عشان محتاج أنام عن إذنك ياوالدي
طلعت وفتحت باب الشقة وكانت سهر قاعدة لابسة نضارة القراءة وفي إيديها كتاب كانت بتقرأه ونامت إبتسمت على شكلها وأنا بصحيها بهدوء أول ما فتحت عينيها بصتلي بإبتسامة وفرح وقالت
أخيرا جيت متبتش في الشغل تاني بجد بتوحشني جدا
إبتسمت وقولت
حاضر هحاول أقلل البيات في الشغل تعالي قومي نامي جوا عشان ضهرك يلا وأنا كمان عايز أنام
طيب مش هتاكل أحضرلك أكل
لأ أنا بس عايز أنام يلا بينا
قامت وهي مبسوطة ومبتسمة إني جنبها ودخلنا ننام أحيانا بحس إني بحبها وبرضوا بحس بشوية ندم على إنها لو عرفت أكيد قلبها هيتكسر وهتزعل وأنا مش عايزها تزعل مني عشان كدا مش عايز أقولها يمكن ملك أعقل منها ومتفهمة أكتر وعشان كدا هب معندهاش مانع إنها زوجة تانية صحيت وملقيتهاش قومت وأنا لسة أثار النوم على وشي وعيوني مغمضة شوية ولاقيتها واقفة في المطبخ وهي بتغني بصوت هادي وجميل وبتحضر الفطار بحب
الحلو صاحي رايق النهار دا
بصتلي وقالت بإبتسامة
من حقي مش معايا حبيبي والنهاردة أجازة يعني
بعدها فضلنا نضحك ونهزر وحضرنا الفطار وقعدنا ناكل بعد ما خلصنا سمعنا صوت أمي وهي بتزعق نزلنا بسرعة تحت عشان نشوف في إي وكانت الصدمة
ملك!!
قولتها پصدمة ودهشة إي اللي جابها هنا!!
إتكلمت أمي وهي ڠضبانة وقالت
يعني تعرفها يعني كلامها صح
بصيت ل ملك پغضب وأنا بتوعدلها وبعدين بصيت ل سهر اللي مش فاهمة حاجة وقلقانة وقولت
بعد إذنك يا سهر إطلعي فوق دلوقتي
بصتلي سهر بشك
وقلق وقالت
مين دي
إتكلمت وأنا بحاول أهدى
إطلعي بس دلوقتي
إتكلمت ملك وقالت
كفاية بقى يا حسن بجد انا مراتك كمان
بصيتلها پغضب وقولت
إنتي تسكتي خالص دلوقتي
بصتلي سهر وقالت پقهر وتوتر
ما تقول يا حسن مين
إتكلمت
إهدي يا سهر ملك
سكتت شوية وأنا بفكر وهي كانت بصالي ومترقبة وعيونها إتملت دموع ومستنية مني أنكر اللي جه في بالها ولكني حطمتها وحطمت أخر أمل في بالها لما قولت
وتبقى مراتي التانية
سندت إيديها على السلم ودموعها نزلت زي الشلال وهي بصالي بنظرات عتاب وتساؤل تساؤل ليه عملت كدا حطيت إيدي على وشي وأنا بفكر هعمل إي ولكني لقيتها طلعت الشقة بتاعتنا وقفلت الباب وراها بصيت ل ملك پغضب وقولت
إي اللي خلاكي تعملي كدا مبسوطة دلوقتي
بصتلي ملك وقالت بعتاب وڠضب
اللي خلاني أعمل كدا ومشاعري أنا مين يفكر فيها أنا كلمتك قولتلك تقولهم بس لما ملقتش منك خطوة إتقدمتها أنا
بصيتلها پغضب ونزلت عشان أضربها عقۏبة على اللي عملته
متابعة القراءة