رواية ندمان اني حبيت بقلم إسراء إبراهيم

كنت قاعده في الصالة بسرح لبنتي شعرها لقيت زوجي دخل ومعه جارتي
استغربت ولمېت شعر بنتي وقولت اتفضلي يا نرمين اقعدي لما أجيبلك حاجة تشربيها
نرمين أنا لو عايزه حاجة هدخل أجيبها بنفسي ما هو البيت بقى بيتي زي ما هو بيتك
عزه وهى تنظر لزوجها قالت طبعا البيت بيتك وأنت زي أختي.
نرمين وضرتك كمان أصل اتجوزنا أنا وشريف النهارده ولسه جايين من عند المأذون.
عزه پصدمة إيه! اتجوزتوا!!!
نرمين زوجك بقى زوجي أنا كمان.
ونظرت لزوجها الذي جلس عالكرسي دون مبالاة.
زعقت وقولت إيه الهزار البايخ دا يا شريف أنت ونرمين.
شريف هششش مش عايز دوشة يا عزه وتكبري الموضوع
هو أنت عملت حاجة حرام ولا إيه وبعدين الشرع محلل ليا أربعة وكمان يعني هيفرق معك في إيه احنا كنا متجوزين بعض صالونات ومحبناش بعض ولكن كنت مقدملك كل الاحترام وكل اللي عايزاه أنت وعيالك وأنا حبيت نرمين وهى حبتني واتجوزت عادي.
عزه بزعيق دا مش تبرير طالما محبتنيش وكنت مقرر تتجوز تاني معرفتنيش ليه جاي تقولي الكلام دا بعد لما بقى بينا طفلين طالما محبتنيش مطلقلتنيش من زمان ليه يعني طالما أنا كمان محبتكش الحب اللي هو يبقى كدا أروح أحب واتجوز ولا إيه!
بقلم إسراء إبراهيم
كانت نرمين بتتفرج عليهم بملل.
شريف عزه في إيه أنت بدخلي المواضيع في بعضها ليه!
أنا داخل أوري نرمين غرفتها لغاية ما أشوف بيت كويس ليها.
ودخل هو ونرمين غرفة الضيوف ووضع الحقيبة التي يوجد فيها ملابسها.
نرمين بدلع معلش يا حبيبي متزعلش ولا تتضايق هى بس اڼصدمت وبعدين هتروق شوية كدا وأنا هتكلم معها ولو قالتلي كلمة تضايقني هتجاهل كلامها دا ولا كأني سمعت حاجة لغاية ماشي تتعود على الوضع الجديد دا.
شريف وهى يطبع على يديها حبيبت قلبي العاقلة كل يوم بحبك أكتر لا دا كل ثانية بتمر عليا.
نرمين بتضحك بصوت عال عشان تسمع عزه التي مازالت مكانها ودموعها تنهمر على خدها.
نرمين للدرجادي يا شريف.
شريف وأكتر من كدا يا عيون شريف.
جلست عزه مكانها وهى بتستوعب اللي حصل من شوية ولكن فاقت على يد بنتها وهى تمسح وجهها من الدموع وقالت متعيطيش يا ماما ويلا عشان نروح نجيب أخويا من المدرسة.
بقلم إسراء إبراهيم
عزه حاضر يا عيون ماما وحضنت بنتها كأنها تريد أن ترتمي داخل أحضان أي أحد لكي يخفف عنها كل تشعر به.
ودخلت عزه وهى تحمل هموم وحزن كبير داخلها فهى لا يوجد لديها أي شيء تفعله ولكن ماذا ستقول لأهلها أن زوجها تزوج عليها بعد سبع سنين زواج لأنه وقع في الحب مع أخرى.
لبست ملابس الخروج وأخذت المفتاح وبنتها ونزلت دون أن تعرف زوجها فهى لا تطيق أن تسمع صوته أو تنظر في وجهه.
عزه متوسطة الطول وعيون عسلي وشعر بني طيبة جدا تبلغ من العمر 25 ومطيعة لزوجها من يوم أن دخلت بيته كانت قبل الزواج تشتغل في حضانة قريبة من منزلهم ومحبوبة من الكل تزوجت زواج صالونات لكن أحبت زوجها حب عشرة وأنجبت طفلين وهما مراد يبلغ من العمر 6 سنوات وفي الصف الأول الإبتدائي وجنى تبلغ من العمر 4 سنوات تحب والدتها جدا وتحب تقلدها في كل شيء.
شريف يعمل في أحد البنوك يبلغ من العمر طويل القامة تزوج عزه لأنها محترمة وطيبة وأن والدته هى من اختارتها له يحب أهله ولكن أحب نرمين جارتهم.
نرمين تبلغ من العمر تعمل أيضا في أحد البنوك مع شريف تحب عملها جدا ومجتهدة فيه عيونها بني غامق تحب شريف أو كما هو قال.
وصلت عزه المدرسة ولكن وقفت مصډومة ورجليها لم تحملها على الوقوف.....
وصلت عزه المدرسة لكي تأتي بابنها ولكن وقفت مصډومة ورجليها لم تحملها على الوقوف.....
فكان يوجد حريقة في المدرسة والأطفال في الداخل ېصرخون من الخۏف.
وكانت الأهالي في الخارج يصيحون ويريدون أن يدخلوا لأولادهم.
جنى پخوف من المنظر قالت ماما ماما أخويا فين
عزه پخوف شديد وقلق ذهبت للأمن وقالت هاتولي ابني عايزه ابني.
الأمن ابعد يا أستاذه عشان نعرف نشوف شغلنا وهنحاول نخرجهم.
خرج أحد رجال المطافي وقال پذعر في أطفال ماتوا جو بس مش كلهم ولكن أكثرهم أطفال في أولى وتانية عشان كانوا جنب المكان اللي حصل فيه الحريق.
عزه مبقتش قادره تقف أكثر على رجليها ووقع أغمى عليها لأن من الممكن أن ابنها يكون منهم.
بعض الناس جلست بجوارها يفوقوها وبنتها ماسكة إيدها وبتعيط وبتنادي عليها ماما قومي عشان نجيب أخويا ونروح.
بقلم إسراء إبراهيم
عند شريف ونرمين كانوا بيتغازلوا في بعض.
نرمين بدلع حبيبي ما تطلع تشوف عزه عملت أكل إيه وخليها تجيب لينا عشان ننام شوية.
شريف وهو يضع على خدها قال عيوني.
خرج شريف من الغرفة ولكن وجد موبايله بيرن وكان صديقه وابن خالته.
شريف أيوا يا حاتم يعني دا وقت ترن عليا فيه.
حاتم بضيق والله معندكش ډم يا بارد يعني أنا ضميري مأنبني عشان كنت شاهد على زواجك
يعني بالله عليك حد يسيب
مراته الطيبة عزه أم الكرم ويبص برا.
شريف بضيق ياعم مش ناقصة محاضراتك وبعدين يا سيدي ما أنت عارف اللي فيها عايز أعيش قصة حب وعيشتها واتجوزت اللي حبيتها وبعدين يعني عزه بردوا على عيني وراسي مش هقلل منها أبدا.
حاتم بردوا يا عم أنا بعتبرها زي أختي وزعلان عشانها يعني زمانها دلوقتي مچروحة.
شريف يابني هتتعود عالوضع واحده واحده يعني أنا لا أول ولا راجل يتجوز على مراته متكبرش الموضوع وبعدين نرمين بردوا طيبة وبعدين يعني يرضيك نفضل أنا ونرمين نحب بعض كدا في السر ونعذب نفسنا.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم ياعم براحتك قولي بس هى عزه عملت إيه
شريف زعقت شوية وزعلت وهصالحها عادي بكلمتين وأراضيها وهى يعني بتتصالح بسرعة.
وبعدين خليك في حالك عايزني أبقى زيك وأفضل أحب في واحده متجوزة وكمان معها ولد.
حاتم أنا بحبها من قبل ما تتجوز يا شريف أكيد يعني مش هبص لواحدة متجوزة وأروح أحبها بس أنا اللي حبيتها والمفروض تبقى ليا أنا وهتبقى ليا.
شريف افضل احلم كدا كتير لغاية ما تعجز وهى عايشة حياتها يعني أكيد مش هتسيب جوزها وابنها وتتطلق عشان خاطر الحب بتاعك.
حاتم كفاية يا شريف ملكش دعوة بموضوعي أنا هعرف أخليها ليا وبكرة تقول إن قد كلمتي سلام بقى.
شريف بسخرية سلام يا أخويا بيدور على ماضي ملوش وجود وخليك تتعذب طول حياتك وعيش في وهم.
حاتم أحد أبطال الرواية بيعيش في حلم غير واقعي يبلغ من العمر 30 عاما لم يتزوج بعد لأنه مصر على إن حبيبته هترجعله في يوم من الأيام ويعيشوا قصة حبهم ذو شعر طويل وابتسامته هادية بتحسسك بالأمان وحبه صادق ومتمسك به ولكن ليس في صالحه.
يكون ابن خالة شريف ويعرفوا أسرار بعض وهنعرف الباقي بعدين
دخل شريف المطبخ لكي يبحث عن عزه لأنها مش ظاهرة في البيت.
فبص في ساعته وعرف إن دا وقت خروج ابنه من المدرسة واتصل عليها يشوف هتتأخر ولا إيه ويعرف ليه مقالتش ليه إنها خارجة.
اتصل شريف عليها ولكن أتاه صوت شخص آخر.
قال شريف باستغراب حضرتك مين وموبايل مراتي بيعمل
معك ايه!
ولكن شريف اټصدم بعدما أخبره ما حدث وعرف خبر ابنه خرج بسرعة وهو يجري دون أن يعرف نرمين وكان قد أخذ مفاتيح عربيته
وساق بأقصى سرعة ولكن جاءت سيارة أخرى بسرعة أمامه وحدث........
شريف اټصدم لما عرف إن مراته أغمى عليها في الشارع وبنته بټعيط وكمان ابنه جوا في المدرسة وفي حريقة فيها ونص الأطفال ماتوا.
وأخذ مفاتيح عربيته ونزل بسرعة وركبها وساق بأقصى سرعة ولكن جاءت أمامه عربية بسرعة ولكن هو لوح بسرعة وداس فرامل.
وعدت العربية وهو اتنهد لأنه كان على لحظة وحياته تنتهي ورجع لف العربية وذهب إلى المدرسة.
كانت الناس بتفوق في عزه وبنتها جنبها پتبكي وفي داخل المدرسة رجال المطافي بتحاول تنقذ الأطفال وفي ضجة في الطرقات وهناك ثلاث مدرسين توفوا.
أحد رجال المطافي بسرعة هات العيال اللي مستخبية هناك دي الشباك هيقع بسرعة عليهم وهو ذهب لكي ينقذ أطفال كانوا في الدور اللي فوقهم.
وشوية شوية والحريقة بتنتشر في كل مكان وكل الأدوار والصړاخ يملئ المكان.
والأهالي كانت تقف في الخارج مرعوبين ويبكون ولا يعرفون ماذا يفعلوا.
وصل شريف عالمدرسة واڼصدم عندما رأى شكل المدرسة والناس التي في الخارج وكان المنظر مرعب ونزل يجري من العربية وموبايله في يديه ولكن وجد حاتم يرن عليه.
فتح عليه بسرعة وقال پخوف وقلق ظاهر في صوته حاتم تعالى بسرعة عالمدرسة اللي فيها ابني.
حاتم بقلق ليه في إيه!
بقلم إسراء إبراهيم
شريف وهو يجري وبيبحث على مراته وبنته وبيدعي إن ابنه يكون خرج أو حد خرجه قال في حريقة كبيرة في المدرسة وفي ناس ماټت فيها وعزه مغمي عليها برا ومش عارف ابني فين ولا لاقي حتى عزه ولكن وجد ناس كتير متجمعة فذهب إليهم بسرعة ووجدهم بيفوقوا في عزه.
عند حاتم كان واقف في مكانه مصډوم هو فعلا سمع صح وظل ينظر للموبايل لثواني ولكن كان يسمع دوشة عند شريف وناس بتزعق ففضل ينادي على شريف ولكن شريف مردش عليه فقفل بسرعة.
وأخذ مفاتيح عربيته وجري على تحت وشغل العربية ولكن تذكر أيضا إن حبيبته بتشتغل في المدرسة وكمان بتاخد ابنها معها الذي يبلغ من العمر سنتين.
شعر إن قلبه هيقف من الخۏف عليهم وكمان أيضا عزه فهو يعتبرها أخته وكمان أولادها حس إن الدنيا كلها واقفة ضده ومدياه ضهرها ولكن فاق بسرعة من شروده وصډمته وساق بأقصى سرعة ويدعوا الله بداخله أن يحمي حبيبته وابنها وعزه وأولادها.
ووصل المدرسة في وقت قياسي واڼصدم الآخر من المنظر وجاءت الإسعاف وكانوا بيخرجوا الأطفال التي توفت وعزه كانت فاقت ولكن پتبكي بنحيب وبتقول عايزه ابني يا ناس هاتولي ابني.
حاتم كان مصډوم وحاسس إنه مبقاش قادر يقف على رجله ومية سيناريو بيجي في دماغه.
ولكن شاف شريف وهو بيجري باتجاه بوابة المدرسة وهو رايح يشوف الأطفال اللي
كانوا بيخرجوه ومنهم اللي توفى ومنهم اللي مصاپ إصابة خطېرة.
ذهب إليه حاتم بسرعة وهو بينهج وقال ها لقيتوا ابنك هو كويس طب شوفت دنيا وابنهاقصده على حبيبته
شريف لا مشوفتش حد منهم تعالى ندخل ونشوف يارب يكونوا بخير.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم يلا وذهبوا إلى أمن المدرسة ورجال المطافي ولكن محدش راضي يدخلهم.
شريف احنا لازم ندخل مش هنفضل واقفين برا بنتفرج واحنا مش عارفين عيالنا فيهم إيه.
حاتم لو سمحت خلينا ندخل احنا داخلين ننقذ ولادنا وولاد غيرنا خلينا ندخل نلحقهم ونساعدكم عشان منخسرش عدد كبير.
أحد رجال المطافي وأنتم كدا هتعرضوا حياتكم للخطړ.
شريف ما احنا نلبس ملابس واقية عشان نطلع بأقل الإصابات.
رجل المطافي تمام خدوا البسوا
دا.
شريف وحاتم خدوهم بسرعة ولبسوا ودخلوا المدرسة وكانت الڼار ماسكة في كل حاجة.
عند نرمين كانت قاعده في غرفتها ولكن وجدت إن شريف اتأخر عليها وكمان مفيش صوت برا ففكرت إن هو بيصالح في عزه فتضايقت وقررت تخرج تنادي عليه.
خرجت من غرفتها ونظرت لغرفة عزه وجدتها مفتوحة ومفيهاش حد.
دخلت المطبخ ولم تجد أحد فيه فوقفت بإستغراب ياترى راحوا فين وشريف اختفى فين كدا بدون ما يعرفني!!!!
وقررت تتصل عليه ولكن مبيردش عليها فدخلت غرفتها بضيق ورزعت الباب بقوة وهى بتمتم ماشي يا شريف لما ترجع خلينا نشوف تروح فين وتسيبني كدا واحنا يدوب لسه متجوزين من ساعتين.
عند شريف وحاتم كانوا بيدخلوا بحذر وكلا منهم يدعوا في سرهم إنهم يكونوا بخير.
طلعوا إلى الدور الأول ولكن كان الرجال يحملون الأطفال ويخرجون بهم إلى الخارج.
حاتم روح أنت الفصول دي وشوف فيهم وأنا هطلع الدور التاني وأشوف.
هز شريف رأسه وذهب إلى أول فصل وجد أطفال واقعين عالأرض ومفيهمش نفس وكانوا حوالي خمسة أطفال.
خرج منه ودخل فصل آخر ولكن لم يجد ابنه ودخل آخر فصل وذهب يبحث عن ابنه في وسط الأطفال ولكن لمح شنطة ابنه محروقة ومفيش غير جزء منها باين منها كان رجال المطافي خمدوا الڼار اللي في الدور الأول.
دخل الفصل ويديه ترجف وهو خائڤ ولكن وقف مصډوم وقال بهمس مراد
عند حاتم كان يبحث في كل مكان وكان الدور التاني مازال الڼار مشټعلة فيه والرجال يطفئون الڼار وهو يحاول يدخل الفصول.
وسمع صوت طفل صغير بيبكي فجري يبحث عن مصدر الصوت وكانت النيران مشتعلى في الشبابيك فنظر داخل الفصل وجد دنيا واقعة عالأرض وجنبها ابنها بيبكي صړخ بصوته دنياااااااا
دخل شريف الفصل بتاع ابنه وكان رجال المطافي أخمدوا الحريقة فيه ولكن شريف وجد شنطة ابنه محروقة ومفيش غير جزء منها باين قرب شريف پخوف ورجفة في إيده وقال بهمس وخضة مراد
جري بسرعة على ابنه اللي كان مرمي عالأرض وجلس على ركبته وقرب يديه من وجه ابنه ببطئ ورجفة وقال مراد حبيبي قوم فتح عينك مغمض ليه!
يلا عشان ماما مستنياك تحت وكمان جنى منتظراك.
دخل أحد رجال المطافي وقرب منه وقال شوفه يا أستاذ حى ولا مېت.
ولكن شريف كأنه في عالم آخر ومعندهوش إدراك كل اللي شايفه إن ابنه مرمي قدامه وهدومه متبهدلة ووجه كله أسود مكان الحريقة.
ومردش عليه شريف لأنه مش سامعه.
قرب الرجل من ابنه وجس نبض مراد فقال بصوت عال خد ابنك بسرعة لأقرب مستشفى والحقه قبل ما يروح منك بسرعة لأنه نبضه بطئ جدا.
نظر
بقلم إسراء إبراهيم
الرجل أيوا بسرعة مضيعش وقت يا أستاذ الحق ابنك.
قام شريف بسرعة وكأن الحياة ابتسمتله من تاني وحمل ابنه وجري على تحت بسرعة.
كانت عزه مڼهاره وعايزه تدخل جوا لكن الأمن منعوها وهى بتزعق وصوتها بدأ يروح ولكن لما شافت شريف طالع وهو يحمل مراد وشايفه ابنها مغمض عينه ومش بيتحرك فكرته ماټ.
قالت بهمس مراد
زعق شريف بسرعة لعزه وقال افتحي باب العربية بسرعة عشان نلحقه قبل ما يروح مننا.
عزه جريت بسرعة وفتحت الباب ودخلت وهو وضعه على رجليها وركبت جنى جنبهم وهو ركب مكانه وجري على أقرب مستشفى وبيدعي ربنا إنه يحمي ويحفظ ابنه ويكون بخير.
عزه حاضنه ابنها وپتبكي وبتبوس خده وهى بتقول يلا قوم يا روح ماما متخضنيش عليك قلبي
واجعني وأنا شايفاك كدا قدام عيني.
وجنى پتبكي عشان أخوها وماسكه إيده وبتقول هو مش بيرد ليه ياماما.
أما عند حاتم كان واقف مصډوم لما شاف منظر دنيا وهى مرمية عالأرض وكمان الشبابيك بدأت تقع والديسكات الڼار بتشتعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يطفوا الڼار ولكن جري بسرعة عليها وهو خاېف جدا والدموع في عينه وجواه بيقول إنها لسه عايشه.
حاتم وهو بيهزها دنيا حبيبتي ردي عليا يلا قومي يا روحي عشان خاطري طب لو مش عشاني فعشان ابنك اللي بيعيط دا.
بقلم إسراء إبراهيم
لا لا أكيد لسه عايشه مينفعش تروحي واحنا لسه معشناش مع بعض لسه مبقناش لبعض متسبنيش لوحدي وتمشي يا دنيا الحياة من
غيرك ولا حاجة فتحي يلا عشان ننزل مع بعض ولكن مفيش رد منها.
فقرب إيده من قلبها بهدوء وهو بيدعي ربنا إنها تكون لسه عايشه وشاف نبضها لقي إن في نبض ابتسم وهو مش مصدق إنها عايشه ومش هتمشي وتسيبه.
نادى على واحد من اللي واقفين وخلاه يحمل ابنها وهو رفعها بين إيده وجري على تحت.
كان بيجري باتجاه عربيته وهو بيزعق وبيقول حد يفتحلي الباب بسرعة وواحد من الناس جري فتحله باب العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وابنها قدام وحط عليه حزام الأمان وشكر الراجل وركب العربية وساق بأقصى سرعة.
بقلم إسراء إبراهيم
وهو كل شوية بيبص عليها في المراية وبيدعي ربنا إنها تبقى كويسة ووصل أخيرا عالمستشفى.
عند نرمين كانت قاعدة بتغلي وعايزه تعرف شريف وعزه راحوا فين!!!
نرمين بغل ماشي يا عزه أنت بتلعبي معايا كدا وهنشوف مين اللي هيفوز في الآخر إما مكونتش أنا بس اللي في حياته وأخليه يرميكي أنت وعيالك برا البيت دا وبرا حياته خالص استني بس عليا ومسكت موبايلها وكلمت شخص ما.
في أحد البيوت كان يجلس على كرسي وبيهز في رجله بتوتر وكل شوية يتصل على دنيا ولكن لا يوجد رد وبقى مغلق لأن الموبايل اتحرق.
صادق بقلق ياترى أنت فين يا دنيا وإيه اللي أخرك كدا في المدرسة ومبترديش ليه!!!!
انا أقوم أحسن أروح ليها المدرسة عشان أطمن وأشوف مبتردش ليه ليكون حصل ليها حاجة وهى الصبح قبل ما تروح كانت تعبانة.
وأخذ مفاتيح عربية ونزل بسرعة وفي طريقه إلى المدرسة.
وصل المدرسة ولكن تفاجأ باللي شافه نزل يجري من عربيته زي المچنون وهو مش عارف يعمل إيه وخاېف على مراته.
راح عند بتاع الأمن وقال عايز أدخل مراتي وابني جوا دخولني.
رجل الأمن لو سمحت ابعد يا أستاذ الموضوع مش ناقص عدد ضحاېا.
صادق وهو خلاص على وشك البكاء بقولك مراتي وابني جوا أنت مبتفهمش وحتى لو مت وأنا بنقذهم مش يهمني الأهم هما يكونوا بخير وسعلي كدا.
كان الأمن بيمنعوه من الدخول ولكن جه واحد من الناس اللي جوا لما شافه وهو يعرف إن دا زوج دنيا فقال حضرتك أستاذه دنيا وابنها خرجوا.
صادق خرجوا راحوا فين طب هما كويسين!!!
الشخص معرفش هى عايشه ولا مېته لأن كان في واحد خارج بيها بيجري وخد ابنك كمان روح بقى على أقرب مستشفى وشوفهم.
جري صادق بسرعة وهو بيدعي إنهم يكونوا بخير وركب عربيته وساق بأقصى سرعة إلى أقرب مستشفى.
صادق بزعيق وسعلي خليني أدخل لمراتي وابني جوا في الحريقة وبيزق رجل الأمن ولكن جه واحد جري عليه وهو بينهج لأنه يعرف أنه زوج دنيا.
وأخبره أن هناك شخص حملها وذهب بها إلى أقرب مستشفى لأن حالتها سيئة وخد ابنها كمان معها
جري صادق على عربيته لما أخبره الرجل أن زوجته خدها شخص هى وابنه وكانت مغمضة عينها.
ساق بأقصى سرعة وهو يدعو الله في سره أن يكونوا بخير.
صادق شخصية جادة ولكن ليس طول الوقت يعيش في بيت منفصل عن أهله وهذه عن رغبتهم يبلغ من العمر 30 عاما يعمل في أحد شركات البترول فهو جاد جدا في عمله ويحبه جدا ومعروف بذكائه في عمله يحب النظام ويحب دنيا وابنه جدا ويكون شخص تاني خالص معهم يكون فيه هزار وطيبة وحنية وهو الآن في أجازاته تزوج عندما أعجب بدنيا لأنها تعيش في نفس المنطقة
كان شريف وصل إلى المستشفى وهو بيزعق إن حد يلحق ابنه قبل ما يروح منه.
وعزه وجنى كانوا ماشين وراه وبيبكوا.
جه دكتور وقاله ډخله الغرفة دي ووضعه على سرير وبدأ يكشف عليه.
كانت الممرضة جت ومعها أنبوب الأكسجين وبدأت تضعله الماسك والدكتور بدأ يتابع وطلب من الممرضة تأتي ببعض الأشياء.
وعزه مڼهاره وبتدعي إن ابنها يكون بخير.
وصل حاتم أمام المستشفى وقلبه يكاد يخرج من مكانه وهو يرى حالة دنيا هكذا.
نزل بسرعة وحملها وطلب من رجال الأمن أن يأتوا بالطفل للداخل.
دخل يقول بصوت عال وهو بياخد نفسه بالعافية حد يلحقها مني بسرعة هاتوا دكتور ليها هتروح مني.
جت أحد الممرضات وقالت تعالى الدكتور في الغرفة دي وفيها سريرين ودخل بسرعة الغرفة.
وكان فيها مراد وأهله وقال دكتور شوفها بسرعة.
ولكن نظر وجد شريف وممسك بيد ابنه ومتركب ليه أجهزة كثيرة
وضع دنيا عالسرير وذهب الدكتور لكي يكشف عليها وقال حاتم لشريف مراد حصله حاجة!
شريف وهو يهز رأسه لأ الحمد لله بخير ربنا سترها معنا.
حاتم الحمد لله ونظر للدكتور وقال حالتها إيه يا دكتور!
الدكتور بأسف حالتها صعبة وكمان في حړق في إيدها ولازم تدخل العناية المركزة لأنها كمان دخلت في غيبوبة ولو مكنتش لحقتوها كان زمانها ماټت.
الممرضة كانت بتضع لها ماسك الأكسجين وجاءت ممرضة أخرى لكي ينقلوها لغرفة العناية المركزة.
حاتم پخوف على حبيبته يعني هتفوق امتى وهتبقى بخير ولا إيه!
الدكتور الغيبوبة اللي دخلت فيها دي بتاعت يومين تلاتة ولو مفاقتش بعد المدة دي يبقى هتدخل في غيبوبة اللي
هى منعرفش هتفوق منها امتى يمكن بع شهر شهرين سنة الله أعلم.
بقلم إسراء إبراهيم
جلس
راحله شريف وطبطب على كتفه وقال متخفش هتبقى بخير ثق بالله.
حاتم وهو مسلط نظرها عليها وهو بيخرجوها برا الغرفة قال ونعم الوكيل.
شريف هنزل أسجل البيانات بتاعتنا هات بطاقتها من الشنطة دي.
حاتم لأ يلا هنزل معك أنا وأدفع فلوس المستشفى.
شريف ماشي وفضلت عزه وجنى مع مراد ومعهم ابن دنيا.
نزلوا إلى الإستقبال تحت وكانوا بيكتبوا البيانات.
وجه صادق وهو كان باين عليه التوتر والقلق وراح عند الإستقبال يسأل على زوجته وابنه.
وقال لو سمحتوا في هنا حالة جت باسم
نظر شريف وحاتم لمصدر الصوت وهنا عرف حاتم إن دا صادق زوج دنيا لأنه أيضا من نفس المنطقة.
قال شريف حضرتك زوجها صح!
صادق أيوا تعرف هى فين!
حاتم بضيق احم أيوا هى في العناية المركزة فوق.
صادق حاتم! آسف مخدتش بالي منك بس هى حالتها إيه!
شريف دخلت في غيبوبة وابن حضرتك مع زوجتي فوق.
صادق طب هى في الدور الكام
حاتم خليك اطلع معنا.
شريف يلا احنا خلصنا كدا يلا نطلع بقى.
صادق يلا ولكن بعدما مشيوا خطوتين قال طب استنوا أدفع مصاريف المستشفى.
حاتم دفعتها خلاص يلا نطلع.
صادق طب قولي دفعت كام ووضع إيده في جيبه وطلع فلوس.
حاتم مش هتفرق مين دفع يلا بقى ومش هاخد منك حاجة
اعتبرني أخوك وأنا أدفع كل اللي معايا
الأهم تكون بخير
صادق تمام ماشي شكرا بجد أنا عارف إنك معتبرها أختك ودا شيء مفرحني.
حاتم بضيق قال أختي قال وطلعوا إلى الدور اللي فيه مراد ودنيا.
شريف خده يا حاتم عند غرفة العناية المركزة بس تقريبا مينفعش حد يدخل ليها وأنا هدخل أطمن على مراد.
صادق مراد دا ابنك صح
شريف أيوا وكان في المدرسة بردوا والحمد لله أنقذناهم.
صادق الحمد لله أكيد حاتم هو اللي أنقذ ابني ومراتي صح!!
حاتم أيوا أنا اللي حملتها وركبتها عربيتي وجبتها هنا.
صادق وهو يشعر بالغيرة قال اممم ماشي شكرا جدا ليك جميلك مش هنساه.
بقلم إسراء إبراهيم.....
حاتم دا واجبي.
شريف طب هدخل بقى وأجي ليكم.
صادق تمام خلينا ندخل معك نطمن على مراد وأشوف ابني كمان وبعدين أروح لدنيا.
ودخلوا كلهم عند مراد وكانت عزه بتسكت في ابن دنيا.
دخل صادق خده منها بسرعة بلهفة وقال هو بخير ولا حصله حاجة!
شريف لأ الحمد لله بخير ربنا سترها.
صادق الحمد لله وألف سلامة لمراد وربنا يحفظه ليكم.
عزه وشريف يارب.
صادق طب هخرج بقى أروح أشوف دنيا ولو من برا حتى.
شريف ماشي وخرج صادق ولكن حاتم كان بينظر له بغيظ وضيق.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف مالك ياض أنت قولتلك انساها وشوف حياتك هى خلاص بقت لحد تاني وكمان معها طفل يعني أكيد مش هترميه ورا ضهرها وتكون معك.
حاتم بالله عليك أنا مش مستحمل أي عتاب كفاية الڼار اللي جوايا وبكره تشوف هتكون ليا أنا بس مش عارف أتكلم معها ولا هى تعرف إني رجعت من السفر ولو عرفت أكيد مش هتتخلى عن حبها ليا.
شريف صدقني هتخسر في الآخر وهتندم يا حاتم خليك عايش في وهم أصل لو خيرتها ما بين الحب والاستقرار وقتها هتختار الاستقرار ياريت تفوق بقى قبل فوات الآوان وبكره تقول ندمان إني حبيت.
حاتم أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم طب ما تقول الكلام دا لنفسك على فكره أنت محبتش نرمين دي ولا واحد في الميه أنت عايش في وهم حبك دا وهم يمكن عقلك فرضوا عليك عشان حضرتك زي ما بتقول كان نفسك تتجوز عن حب سيب الكلام دا للبنات وفكك مني وشوف نفسك وأنت اللي هتقول لنفسك ندمان إني حبيت.
طبعا كانوا بيتكلموا عند الباب بعيد عن عزه اللي كانت بتبص لتعابير وجههم.
شريف تصدق فكرتني إني نسيت خالص إني سايب نرمين في البيت.
حاتم إياك تنساها طول العمر مش بتنزلي من زور مش عارف حبيت فيها إيه دي شخصية متصنعة.
شريف بس ياعم الحلو وملكش دعوة هروح أرن عليها وكمان أروح بالمرة أجيب هدوم لمراد بدل اللي متبهدلة دي.
حاتم بسخرية روح يا اخويا اطمن عالحب الغلط.
شريف وهو ينظر لعزه وقال عزه هروح أجيب هدوم لمراد وجاي على طول.
هزت عزه رأسها ونظرت لابنها وراح حاتم يقعد عالاتجاه التاني ومسك إيده.
ذهب شريف إلى البيت ووصل بعد نص ساعة وضع المفتاح في الباب ودخل وهو شايف البيت هادي ولكن سمع صوت نرمين لما قرب من غرفتها ولكن وقف متسمر مكانه وقال پصدمة
دخل زوج نرمين البيت ولقي البيت هادي ولكن اقترب من غرفة نرمين وسمع صوتها ولكن اتسمر مكانه وقال پصدمة حامل! ومن خطيبها!!!
فتح الباب پغضب شديد وقال ولما أنت حامل من واحد تاني لعبت عليا دور الطيبة والغلبانة واللي بتحبني ليه!
نرمين كان الموبايل وقع منها من الخضة وبلعت ريقها بصعوبة وقالت أنننت فاهم غلط يا شريف أنااااا مش حامل أنت أصلا إزاي تصنت عليا.
شريف وهو بيمسكها من
شعرها أنت هتستهبلي يابت متغيريش الموضوع ليه ضحكت عليا.
نرمين بدموع تماسيح طب سيب شعري وأنا هفهمك كل حاجة أنا فعلا بحبك ومفيش في قلبي غيرك.
شريف بعصبية لسه بردوا بتكذبي عليا.
نرمين بسرعة لا لا لا أنا هفهمك الموضوع أنا فعلا كنت حامل من خطيبي هو كان اتصل عليا وخدرني وعمل اللي عمله وكان بيمثل إنه بيحبني.
وبعدين سيبنا بعض أو بالأصح هو اتخلى عني وبعدها عرفت إني حامل وكنت مړعوپة جدا لما عرفت أنا كدا خلاص انتهيت وهعرف أهلي إزاي!! ولكن روحت نزلته بدون تردد وبعدها حاولت أتعايش عادي ولكن لما اشتغلت في البنك وشوفتك معرفش ساعتها حصلي إيه وكمان بعدها لما عرفت إنك بتحبني كنت طايره من الفرحة قولت دا عوض ربنا.
ولما عرضت عليا الزواج كنت خاېفه جدا لنا تعرف إني مش بنت ولكن كنت عارفه إنك راجل بجد وهتفهمني والنهارده لقيته بيكلمني بعد الفتره دي وييهددني لو مش اديته فلوس هيجي يقولك حكاية كاذبة وإني بنت مش كويسة ويسوء سمعتي قدامك.
فهمت بقى الموضوع وأنت ظلمتني بجد أنا اټصدمت فيك يعني من أولها كدا مفيش ثقة ولا تفاهم!!!
شريف وهو يشعر بالندم وأنه تسرع في الحكم عليها قال أنا بجد آسف يا حبيبتي بجد مش عارف إزاي عملت كدا!!! أنا كنت داخلك سمعتك كلامك وقتها تفكيري وقف.
نرمين وهو تدعي البكاء وبتبصله بطرف عينها ومردتش.
قرب منها شريف وهو بيحاول يصالحها فقالت لو سمحت ابعد عني لأني لسه مصډومة فيك وفي اللي عملته فيا وكمان دا لسه النهارده أول يوم جواز لينا.
شريف وهو ندمان آسف يا حبيبتي بجد أنا أصلا أعصابي متوترة سامحيني وصدقيني مش هتتكرر تاني.
نرمين وهى تستغل الموقف لصالحها طب كنت فين دا كله سايبني هنا ونسيتني خالص.
بقلم إسراء إبراهيم
شريف منستكيش
نرمين ومش فارق معها أصلا ماټ ولا عاش قالت بتمثيل بجد!!! طب الحمد لله إنه دلوقتي بخير طب كنت اتصل عليا حتى أعرف وكنت جيت وقفت معكم يلا المهم إن ربنا سترها معه.
شريف معلش يا نرمين تعالي